قال مكتب الشئون الإنسانية التابع للاتحاد الأوروبى فى تقرير له مساء أمس الثلاثاء، إن القوات الموالية لمعمر القذافى فى سرت قطعت إمدادات المياه عن العاصمة الليبية طرابلس التى تسعى جاهدة لإيجاد مياه كافية بعد أن نضب خزان جوفى وتضاءلت الإمدادات القادمة من الجنوب.
وأفاد التقرير بأن القوات الموالية للزعيم المخلوع فى سرت مسقط رأسه أغلقت صماما فمنعت تدفق 200 ألف متر مكعب يوميا عن العاصمة التى لم يعد متاحا لها إلا 100 ألف متر مكعب فقط يوميا.
وقال تقرير مكتب الشئون الإنسانية إن الإمدادات الرئيسية لطرابلس تأتى من منطقة جبل حسونة التى تقع فى الجنوب، حيث لم يعد يعمل إلا 30 من بين 580 بئرا. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الخزان الجوفى الرئيسى فى غريان قد نضب.
وقد ترسل اللجنة الدولية للصليب الأحمر فريقا من الخبراء الفنيين للقيام بهذه المهمة. وسيستغرق إعادة إمدادات المياه إلى طاقتها الكاملة 36 ساعة.
واضطر نقص إمدادات المياه فى العاصمة وكالات المساعدات إلى جلبها برا وبحرا فى صهاريج ويتحدث المجلس الوطنى الانتقالى مع اليونان بشأن استخدام بعض سفنها الخاصة بنقل المياه.
وأرسل برنامج الأغذية العالمى سفينة تحمل 500 ألف لتر من المياه من مالطا إلى طرابلس. وفى وقت سابق هذا الأسبوع نقل 23 ألف قنينة يسع كل منها لترا من مياه الشرب نيابة عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف الذى يخطط لنقل خمسة ملايين لتر فى الأيام القادمة.
ويجرى تزويد أغلب أجزاء طرابلس بالمياه عن طريق "النهر العظيم" وهو مشروع هندسى ضخم أقيم فى عهد القذافى ويضخ المياه الجوفية من الصحراء ، لكن مع تراجع إمدادات المياه تعتمد طرابلس على الإمدادات من الشرق التى تمر بسرت.
وأفاد التقرير بأن القوات الموالية للزعيم المخلوع فى سرت مسقط رأسه أغلقت صماما فمنعت تدفق 200 ألف متر مكعب يوميا عن العاصمة التى لم يعد متاحا لها إلا 100 ألف متر مكعب فقط يوميا.
وقال تقرير مكتب الشئون الإنسانية إن الإمدادات الرئيسية لطرابلس تأتى من منطقة جبل حسونة التى تقع فى الجنوب، حيث لم يعد يعمل إلا 30 من بين 580 بئرا. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الخزان الجوفى الرئيسى فى غريان قد نضب.
وقد ترسل اللجنة الدولية للصليب الأحمر فريقا من الخبراء الفنيين للقيام بهذه المهمة. وسيستغرق إعادة إمدادات المياه إلى طاقتها الكاملة 36 ساعة.
واضطر نقص إمدادات المياه فى العاصمة وكالات المساعدات إلى جلبها برا وبحرا فى صهاريج ويتحدث المجلس الوطنى الانتقالى مع اليونان بشأن استخدام بعض سفنها الخاصة بنقل المياه.
وأرسل برنامج الأغذية العالمى سفينة تحمل 500 ألف لتر من المياه من مالطا إلى طرابلس. وفى وقت سابق هذا الأسبوع نقل 23 ألف قنينة يسع كل منها لترا من مياه الشرب نيابة عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف الذى يخطط لنقل خمسة ملايين لتر فى الأيام القادمة.
ويجرى تزويد أغلب أجزاء طرابلس بالمياه عن طريق "النهر العظيم" وهو مشروع هندسى ضخم أقيم فى عهد القذافى ويضخ المياه الجوفية من الصحراء ، لكن مع تراجع إمدادات المياه تعتمد طرابلس على الإمدادات من الشرق التى تمر بسرت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق