أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن "حدود عام 1967 يجب ان تكون أساس مفاوضات لاقامة دولة فلسطينية مستقبلية".
وقال اوباما في لقاء مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عقب ساعات من خطابه ان الوضع "واضح" لأولئك الذين تابعوا تاريخ الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني مشيرا الى ان أسس التفاوض ستشتمل على النظر الى حدود 1967 مع الأخذ في الاعتبار أن الأوضاع على الأرض قد تغيرت.
واضاف انه ستكون هناك حاجة الى تبادلات في الأراضي للتوفيق بين مصالح الطرفين بيد انه اشار الى ان اسرائيل لن تمضي قدما في المفاوضات الا اذا شعرت بأنها آمنة من شن هجمات عليها من غزة ومن حزب الله في لبنان.
وقال ان مستقبل القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين سيناقش في مرحلة قادمة مضيفا "حجتنا هي أن دعونا نبدأ محادثات بشأن الأرض والأمن".
وأضاف "اذا حققنا تقدما بشان ما سيكون عليه حال الدولتين وتشكل واقع بين الأطراف بأن ذلك هو الشكل الذي ستنتهي اليه الأمور فانه سيكون أكثر سهولة على الطرفين حينها تقديم تنازلات صعبة لحل هاتين القضيتين الأخريين" في اشارة الى القدس واللاجئين.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض فكرة الانسحاب الى حدود 1967 التي طرحها أوباما في خطاب ألقاه الليلة الماضية.
وكان الرئيس الامريكي قد أكد في خطابه وفي معرض تناوله لعملية السلام في الشرق الاوسط ان "الوضع الراهن غير قابل للاستدامة ويتعين على اسرائيل أيضا أن تتحلى بالجرأة لتحقيق سلام دائم".
وقال ان "الامر متروك للاسرائيليين والفلسطينيين لاتخاذ الاجراءات اللازمة..
فلا يمكن فرض السلام عليهم سواء من جانب الولايات المتحدة او أي طرف اخر بيد ان استمرار التأخير الى ما لا نهاية لن يزيح المشكلة".(النهاية)
وقال اوباما في لقاء مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عقب ساعات من خطابه ان الوضع "واضح" لأولئك الذين تابعوا تاريخ الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني مشيرا الى ان أسس التفاوض ستشتمل على النظر الى حدود 1967 مع الأخذ في الاعتبار أن الأوضاع على الأرض قد تغيرت.
واضاف انه ستكون هناك حاجة الى تبادلات في الأراضي للتوفيق بين مصالح الطرفين بيد انه اشار الى ان اسرائيل لن تمضي قدما في المفاوضات الا اذا شعرت بأنها آمنة من شن هجمات عليها من غزة ومن حزب الله في لبنان.
وقال ان مستقبل القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين سيناقش في مرحلة قادمة مضيفا "حجتنا هي أن دعونا نبدأ محادثات بشأن الأرض والأمن".
وأضاف "اذا حققنا تقدما بشان ما سيكون عليه حال الدولتين وتشكل واقع بين الأطراف بأن ذلك هو الشكل الذي ستنتهي اليه الأمور فانه سيكون أكثر سهولة على الطرفين حينها تقديم تنازلات صعبة لحل هاتين القضيتين الأخريين" في اشارة الى القدس واللاجئين.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض فكرة الانسحاب الى حدود 1967 التي طرحها أوباما في خطاب ألقاه الليلة الماضية.
وكان الرئيس الامريكي قد أكد في خطابه وفي معرض تناوله لعملية السلام في الشرق الاوسط ان "الوضع الراهن غير قابل للاستدامة ويتعين على اسرائيل أيضا أن تتحلى بالجرأة لتحقيق سلام دائم".
وقال ان "الامر متروك للاسرائيليين والفلسطينيين لاتخاذ الاجراءات اللازمة..
فلا يمكن فرض السلام عليهم سواء من جانب الولايات المتحدة او أي طرف اخر بيد ان استمرار التأخير الى ما لا نهاية لن يزيح المشكلة".(النهاية)
0 التعليقات:
إرسال تعليق