القاهرة: أعرب المركز المصري لحقوق الإنسان عن تخوفه الشديد من بدء العمل بالمدارس بداية من السبت 26 فبراير الجاري، وقال "إن الظروف التى يمر بها المجتمع ليست مهيأة من أجل انتظام العمل بالدراسة".
وأضاف المركز المصري فى بيان له " أنه تابع ببالغ القلق قرار انتظام العمل بالمدارس وتأجيل الجامعات أسبوعًا آخر، فى ظل المعلومات التي حصل عليها المركز من استمرار الانفلات الأمني فى كثير من المناطق، وعدم قدرة المدارس على حماية التلاميذ، نظرا لعدم وجود العدد الكافى من قوات الشرطة لتأمين المدارس وحماية التلاميذ من البلطجية، وأيضا حماية المدارس من تفاقم استخدام العنف بين الطلاب وبعضهم، بالإضافة إلى أن هناك عددا من المدارس كان يستخدمها البلطجية والخارجين عن القانون مقرا وملاذا آمنا لهم، وبالتالى لابد من التأكد من سلامة الأبنية التعليمية وعدم وجود ما يؤثر على مسار العملية التعليمية".
وطالب المركز حسبما جاء ببوابة "الأهرام" الالكترونية بإعادة الانتشار الأمني إلى شوارع العاصمة ومختلف محافظات الجمهورية، خاصة وأن غياب التواجد الأمني ترتب عليه انتشار البلطجية والذين يقومون بفرض إتاوات على المواطنين وسائقي الميكروباص، وأن عددا كبيرا من الجرائم الأخيرة يعود لعدم إعادة الانتشار الأمنى بالشكل السريع.
وقال :"إن عودة المدارس فى ظل هذه الأجواء ربما تتسبب فى مشكلات خطيرة، وقد يتعرض البلطجية للتلاميذ وأسرهم، خاصة وأن تقارير المركز وفى ظل الوجود الطبيعي للأمن رصدت حالات عنف بين التلاميذ وبعضهم وبين التلاميذ والمعلمين، وفى ظل الظروف الصعبة يخشي المركز من تفاقم حالات العنف وهو ما سيؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية".
وأضاف المركز المصري فى بيان له " أنه تابع ببالغ القلق قرار انتظام العمل بالمدارس وتأجيل الجامعات أسبوعًا آخر، فى ظل المعلومات التي حصل عليها المركز من استمرار الانفلات الأمني فى كثير من المناطق، وعدم قدرة المدارس على حماية التلاميذ، نظرا لعدم وجود العدد الكافى من قوات الشرطة لتأمين المدارس وحماية التلاميذ من البلطجية، وأيضا حماية المدارس من تفاقم استخدام العنف بين الطلاب وبعضهم، بالإضافة إلى أن هناك عددا من المدارس كان يستخدمها البلطجية والخارجين عن القانون مقرا وملاذا آمنا لهم، وبالتالى لابد من التأكد من سلامة الأبنية التعليمية وعدم وجود ما يؤثر على مسار العملية التعليمية".
وطالب المركز حسبما جاء ببوابة "الأهرام" الالكترونية بإعادة الانتشار الأمني إلى شوارع العاصمة ومختلف محافظات الجمهورية، خاصة وأن غياب التواجد الأمني ترتب عليه انتشار البلطجية والذين يقومون بفرض إتاوات على المواطنين وسائقي الميكروباص، وأن عددا كبيرا من الجرائم الأخيرة يعود لعدم إعادة الانتشار الأمنى بالشكل السريع.
وقال :"إن عودة المدارس فى ظل هذه الأجواء ربما تتسبب فى مشكلات خطيرة، وقد يتعرض البلطجية للتلاميذ وأسرهم، خاصة وأن تقارير المركز وفى ظل الوجود الطبيعي للأمن رصدت حالات عنف بين التلاميذ وبعضهم وبين التلاميذ والمعلمين، وفى ظل الظروف الصعبة يخشي المركز من تفاقم حالات العنف وهو ما سيؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية".
0 التعليقات:
إرسال تعليق