أعلن الرئيس التونسي الانتقالي فؤاد المبزع، الأحد 28-2-2011 تعيين الوزير السابق الباجي قائد السبسي رئيسا جديدا، للحكومة الانتقالية خلفا لمحمد الغنوشي الذي إستقال على وقع المظاهرات الشعبية.
والسبسي، هو محامي وسياسي تولى عدة مسؤوليات هامة في الدولة التونسية أبرزها حقيبة الداخلية في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.
وكان رئيس الوزراء التونسي المستقيل محمد الغنوشي أعلن تخليه عن منصبه الأحد عبر التلفزيون الحكومي بعد موجة من الاحتجاجات.
واتهم منتقدون الغنوشي بأنه قريب من النظام السابق في تونس الذي أطيح به الشهر الماضي في انتفاضة شعبية، واتهموه أيضاً بعدم إجراء إصلاحات.
وكان الغنوشي أعلن في وقت سابق أن رئيس الجمهورية المؤقت فؤاد المبزع سيعلن نهاية الأسبوع عن خارطة طريق بشأن الانتخابات القادمة، وقال في مؤتمر صحافي إن هناك قوى خفية تعمل على إفشال التجربة المتميزة التي تعيشها تونس منذ ثورة 14يناير/كانون الثاني.
وأوضح الغنوشي أن استقالته "ليست هروباً من المسؤولية بل إفساحاً للمجال أمام وزير أول آخر"، وتابع: "ضميري مرتاح... ولست مستعداً لأن أكون الرجل الذي يتخذ إجراءات ينجم عنها ضحايا"، مشيراً الى أن خطوته هذه "هي في خدمة ثورة تونس".
وكان أكثر من 100 ألف متظاهر طالبوا الجمعة الماضي بتنحي حكومة محمد الغنوشي، وذلك خلال أضخم تجمّع تشهده العاصمة التونسية منذ الإطاحة بزين العابدين بن علي، وأعلنت الحكومة الانتقالية آنفاً عن تنظيم انتخابات في أجل أقصاه منتصف يوليو/تموز دون تحديد طبيعة هذه الانتخابات.
ميدانيا,ارتفع عدد قتلى المظاهرات التي شهدتها العاصمة التونسية إلى نحو 5 قتلى بحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية التونسية الأحد خلال صدامات عنيفة جرت السبت في العاصمة التونسية بين قوات الأمن والمتظاهرين للمطالبة برحيل حكومة الغنوشي.
والسبسي، هو محامي وسياسي تولى عدة مسؤوليات هامة في الدولة التونسية أبرزها حقيبة الداخلية في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.
وكان رئيس الوزراء التونسي المستقيل محمد الغنوشي أعلن تخليه عن منصبه الأحد عبر التلفزيون الحكومي بعد موجة من الاحتجاجات.
واتهم منتقدون الغنوشي بأنه قريب من النظام السابق في تونس الذي أطيح به الشهر الماضي في انتفاضة شعبية، واتهموه أيضاً بعدم إجراء إصلاحات.
وكان الغنوشي أعلن في وقت سابق أن رئيس الجمهورية المؤقت فؤاد المبزع سيعلن نهاية الأسبوع عن خارطة طريق بشأن الانتخابات القادمة، وقال في مؤتمر صحافي إن هناك قوى خفية تعمل على إفشال التجربة المتميزة التي تعيشها تونس منذ ثورة 14يناير/كانون الثاني.
ارتفاع قتلى المظاهرات
وكان أكثر من 100 ألف متظاهر طالبوا الجمعة الماضي بتنحي حكومة محمد الغنوشي، وذلك خلال أضخم تجمّع تشهده العاصمة التونسية منذ الإطاحة بزين العابدين بن علي، وأعلنت الحكومة الانتقالية آنفاً عن تنظيم انتخابات في أجل أقصاه منتصف يوليو/تموز دون تحديد طبيعة هذه الانتخابات.
ميدانيا,ارتفع عدد قتلى المظاهرات التي شهدتها العاصمة التونسية إلى نحو 5 قتلى بحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية التونسية الأحد خلال صدامات عنيفة جرت السبت في العاصمة التونسية بين قوات الأمن والمتظاهرين للمطالبة برحيل حكومة الغنوشي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق